Monday 23 May 2011

شهد \ السيناريو

مشهد 1
يدخل العريس غرفة نومه بعد أن تأكد من مغادرة الجميع
تجلس هى على حافة السرير وكأنها تود لو استطاعت الخروج مع اهلها الذين تركوها وحدها لاول مرة في حياتها مع رجل غريب عنها .
يقترب منها فتبدأ نبضات قلبلها في الازدياد وكأنها في مسابقة للعدو وترتسم ملامح الخجل والكسوف والقلق على وجهها فهى كثيرا ماسمعت عن أهوال هذه الليلة التى لا تختلف كثيرا عن أهوال يوم القيامة وان ماسيحدث في تلك الليلة سيؤثر عليها وعلى بقية حياتها .
يشعر بما يدور في خلدها فيقترب منها ويمسك يدها ويقبلها في حنان ويطلب منها ان تخلع عنها فستانها وترتدى شيئا يصلح للصلاة .
يهدأ قلبها الا ان الاندهاش بدأ يكسو ملامح وجهها وعلامات الاستفهام والتعجب تخرج من رأسها كما يحدث في افلام الكارتون التى لازلت تحب مشاهدتها .
يقاطع شرودها بابتسامة ويخبرها انه يريد ان يبدأ حياته الجديدة معها بصلاة شكر لله الذى وفقه للسعادة التى يشعر بها الان
تطلب منه برقة الخروج لتستطع تغيير ملابسها
يبتسم ويطبع قبلة على جبينها ويخرج مغلقا الباب وراءه .
بعد التسليم من الصلاة يلتفت لها ويرجع خطوة للخلف ويجلس بجانبها ويخبرها بأنه دائما كان يحلم بهذه الليلة وينتظرها ويتمنى ان يكون اول شئ يفعله هو ان يضع نفسه بين احضان زوجته وراسه على صدرها بينما تلامس يدها فروة راسه !
تفلت منها ضحكة خجلة وتخبره بأنها تمنت ذلك أيضا
يقفا ويضمها الى صدره بينما يده تلتف حول خصرها وعينه تخترق عينها وتبدأ انفاسه في لفح وجهها وتقترب شفتيه من شفتيها حتى يتطابقا ويذهبا معا في حلم جميل

قطع

مشهد 2
كانت الفتاة ذات الثمانية أشهر ترفس الهواء يقدميها الصغيرتين المقوستين الناعمتين عندما دخل والدها ...... يقترب منها ويتأمل برائتها وهى تضحك لسقف الحجرة وكأنها تضحك لشخص معلق هناك يلاعبها .... تتفوه ببعض الاصوات الغريبة التى يصدرها اقرانها ممن هم في مثل سنها ( ييا ييا يييا ) بينما لعابها يسيل على خديها .
يجلس والدها على حافة السرير بجانبها ويوجه لها كلاما لا تفقه منه شيئا.
بتضحكى يا بنت العبيطة ..... طالعة لامك ..... هبلة ..... تصدقى انها بتشك فيا واحنا لسه ماكملناش سنتين جواز ..... المصيبة انها بتشك فيا انا والمديرة بتاعتى ..... انتى عارفة المديرة دى عندها كام سنة .... هى صحيح مهتمة بنفسها ولسه جميلة بس دى مديرتى .
تتوقف الفتاة فطريا عن الضحك وتنظر لوالدها
شكلك بتفهمى ولا ايه ....... شكلك بتشكى فيا انتى كمان ...... انا هاكون صريح معاكى .... امك بعد ماخلفتك جسمها بدأ يفشول والدكتورة قالتلها اعملى تمارين رياضية واديتها نظام غذائي عشان يظبط جسمها وفي نفس الوقت يديها الغذا عشان ترضعك .... بس امك مفجوعة مش بتبطل اكل ..... انا ياستى راضى بيها كده ..... قدرى ... هاعترض يعنى على أمر ربنا .... ادبسنا واللي كان كان .
بس المشكلة حصلت لما امك شافت المديرة .... بدات تحس بالنقص ..... بالغيرة .... كل دى احتمالات .... وانا غلط لما قلتلها عايزك تهتمى بنفسك شوية .... مش شايفة المديرة اللي عندها فوق ال 40سنة عاملة ازاى وانتى عندك 29 سنة وشكلك زى البرميل.
تعود الفتاة للضحك مرة اخرى
والله ما كان قصدى حاجة غير انها تهتم بنفسها وبيا اكتر من كده .... وهى عارفة انى مدب ومش بعرف ازوق الكلام ..... وانا معقول ياعنى ابص لواحدة اكبر منى بأكتر من 10 سنين ..... وبعدين انا للاسف بحب امك .... يعنى مش ممكن ابص لواحدة تانية ...... بتضحكى .... مش بقولك هبلة زى امك .
تدخل الام وصوتها يسبقها ..... بعد أن كانت تتصنت على كلام الاب مع الفتاة الصغيرة .... هى مين دى اللي هبلة ..... بس الحق مش عليك .... الحق عليا انى ماسيبتلكش البيت ورجعت لبيت ابويا ....
يرتبك الاب لحضورها بغتة من وراءه ، والله انتى فاهمة غلط
اه .... فاهمة غلط .... كل مرة تقوللى انى فاهمة غلط .... انا هاوضب شنطتى واروح عند بابا لحد ماتعرف قيمة الهبلة اللي عايشة معاك .
تستدير وترتسم ضحكة خبيثة على شفاهها
يقترب منها ويحلف لها انه يحبها وانه لم يفكر أبدا في أحد سواها
اضحك عليا بكلمتين ...... أصلى هبلة وعبيطة
يحتضنها من الخلف ويهمس في اذنها ... وغلاوتك عندى كل اللي في دماغك مش مظبوط ..... والله انتى ظلمانى .... وتبدأ يده في التسلل حول خصرها .
تبدأ في الاستسلام له ويبدأ هو في تقبيل عنقها
الا أن بكاء الفتاة الصغيرة يقاطعهما .

قطع

مشهد 3
تخرج الزوجة من الحمام تلف جسدها ببشكير متشبهة بالفنانة يسرا في فيلم المولد وتمر أمام زوجها الذى جلس امام التليفزيون يتابع فيلما اجنبيا الا ان شكل زوجته وطريقتها في عرض نفسها امامه جعله يتذكر مقولة أحد أصدقائه .... الست اللي تلمح لجوزها انها لامؤاخذة محتاجة جرعة حنان وينفضلها يبقى حمار ومش بيفهم لانها ممكن تشوف غيره والراجل اللي بجد هو اللي يشوف طلبات اهل بيته ومايتأخرش عنهم في حاجة .
لعبت الكلمات في عقله رغم عبثيتها وعدم منطقها ...... مش معقول اى واحدة جوزها ينفضلها تروح تخونه ........ اغلق التلفزيون ودخل على زوجته غرفة النوم فوجدها قد ارتدت قميص النوم الذى طالما اثاره وآثره على غيره في الشهور الاولى من زواجهما وبدا وكأنه استعاد شوقه واشتياقه لجسدها الذى حفظ ثناياه وشقوقه ورائحته ومسطحاته وتضاريسه حتى مله وخبتت شهوته تجاهه ولم يعد يثيره ..... سألها عن الفتاة اذا ما كانت نائمة .... فضحكت ... وكأنها شعرت بالفوز على ملله وتبلد مشاعره نحوها ..... ضحكت .... وكأن ثقتها بنفسها قد عادت بعد أن شعرت بأ نها لم تعد أنثى في عين زوجها
نظرت له وأخبرته ان الفتاة اساسا ليست بالمنزل وانها تركتها تبيت عند خالتها هذه الليلة .
نظر لها وكأنه يقول ..... ده انتى ناويها ومبيتة النية الليلادى ....
............................................................................................
فجأة وبدون مقدمات توقفت يده عن مداعبة ثديها وهمس لها .... دقيقة وراجعلك .... فإذ بها تمسك يده وبلهجة اقرب الى الترجى والتوسل ان لا يتركها الان وأخبرته أنها تأكدت بنفسها أن باب الشقة مغلق جيدا وأنها أغلقت محبس المياه حتى لا تتساقط قطرات الماء من الصنبور الذي لم يستطع هو ان يصلحه ... أخبرته بأن كل شئ على ما يرام وان عليه ان يكمل ما بدأه .... قبلها واخبرها انها لن تندم .
لم تكتمل دقيقة قبل أن يعود مرة أخرى وبيده برطمان العسل .... فإذ بها تنعدل في جلستها وتسأله وعلامات التعجب بادية على وجهها .... انت جايب برطمان العسل ده ليه ؟
جلس بجانبها واخبرها انه طالما حلم فبل الزواج ان يفعل ما سيفعله مع زوجته ولا يعلم كيف نسى هذا الحلم وتذكره الان ..... فسالته كنت بتحلم بإيه يعنى ؟
أخبرها ان تستلقى فقط وتتركه يحول حلمه الى حقيقة
فتح برطمان العسل وبدأ في انزال خيط رفيع منه على حلمة نهدها فكانت أشبه بتوتة حمراء غطاها العسل ... غطى نهديها بالكامل ثم نزل بالخيط حتى منتصف جسدها وبدأ في صنع دوائر حول سرتها ثم واصل نزوله الى اسفل حتى وصل الى موطن عفتها فغطاه بالعسل .
بدت مستسلمة ومستمتعة بما يقوم به زوجها وقد فهمت اللعبة التى يقوم بها
بدأ لسانه في مص نهديها والمرور بجميع اجزاء جسدها المغطاه بالعسل حتى وصل الى محطته الاخيرة فبدأ في رشف العسل الذي امتزج بعسل زوجته التى كان يقطر من منابع شهوتها بينما يده تتعتصر نهديها كما بدأت تاوهاتها في العلو تدريجيا.
بعد تسعة أشهر من تلك الليلة انجبا فتاة أخرى أسماها شهد

قطع


مشهد 4
تكبر شهد امام اعينهما وكلما مر يوم يتذكران تلك الليلة ويتجدد الشوق بينهما لدرجة جعلتهما يتفننا كل ليلة في ممارسة هذا الحب والشوق الا ان ضغوط الحياة كانت اقوى !!

مشهد 5
يدخل الزوج وفي يده كيس من الفاكهة وفي اليد الاخرى لفافة تفوح منها رائة لحم مشوى ..... تقابله الزوجة بنوع من الفتور وتسأله عن اللفافة فيخبرها بأنه أحضر الكباب التى كانت تنشده من بضعة اسابيع عندما اخبرتها اختها ان زوجها دعاها لتناول العشاء في مطعم في المهندسين ودفع حوالى 200 جنيه .
تضحك بملئ فمها بسخرية وتهكم على زوجها وتسترسل قائلة ... اقولك جوز اختى عزمها في مطعم محترم ودفع يجي 300 جنيه في عشوة وانت جايبلى كيلو كباب من ابو 60 جنيه من محل معفن في المنطقة المعفنة اللي احنا عاشين فيها وتلاقيه كله عضم وشغت ..... ياما جاب الغراب لامه .
والله انتى ست عديمة الاحساس ومش مقدرة النعمة اللي انتى فيها ... غيرك بيموت عشان مش لاقي ياكل عيش حاف وانتى بتتبطرى على النعمة .
انت ليه دايما باصص للناس اللي اقل مننا ماتشوف اختى عايشه ازاى ولا رحاب صاحبتى ... دخلت بنتها مدرسة لغات وبتدفعلها ألوفات و جوزها هايخليها تصيف في شرم الشيخ شهر بحاله وانت لو طلعتنا يوم مصيف يبقى يوم في جمصة او فايد .... ياشيخ روح انت راجل انت .
يدوى صوت القلم في ارجاء الكون داخل الشقة وداخل روحها وينتفض جسدها في حركة لا ارادية وتنسال الدموع من عينها .
تخرج من باب الشقة وفي يدها حقيبة السفر وفي اليد الاخرى تحمل شهد بينما الفتاة الاخرى تبكى بسبب صراخ امها فيها وهى تجبرها على الذهاب معاها لبيت جدها الا ان الفتاة تتمسك بأبيها فتتركها الام وترحل .
......................................................................................
تعود الزوجة بعد غياب دام اكثر من شهر لبيتها وذلك بعد ان استجاب الزوج لطلبها في البحث عن عمل اضافي لزيادة دخل الاسرة وادخار المال الكافي لادخال شهد مدرسة لغات مثل بنات خالتها !

مشهد 6
يجلس الزوج أمام التلفزيون يشاهد باهتمام فيلم عربي ابيض واسود بينما الزوجة منهمكة في المطبخ ثم لا تلبث ان تعود الى غرفة الجلوس لتنظيفها استعدادا لاستقبال ضيوف ........ ينادى الزوج زوجته بصوت هادئ طالبا منها اعداد فنجان شاى .
تنفجر الزوجة غيظا ويبدأ الشرر في التطاير من عينها وهى ترد عليه قائلة
ياراجل خللي عندك دم وساعدنى شوية بدل ما انت قاعد تشوف فيلم اتعاد اكتر من مليون مرة ...... بطبخ ... وانضف ..... وكنت في الشغل واتبهدلت وانا راجعة وجبت البنت الكبيرة من المدرسة والصغيرة من الحضانة وأكلتهم وخليتهم ينامو بالعافية .......... والبعيد ماعندوش دم .... قوم اعمل حاجة وساعدنى .... اعمل لنفسك الشاى حتى ..... ولا انا الجارية اللي أهلك اشتروهالك .
يرسل لها الزوج نظرة باردة ويتمتم ببعض العبارات الغير مفهومة .
تكمل الزوجة كلامها ...... طبعا حضرتك اتخنقت عشان قطعت تركيز حضرتك .... ياراجل بقولك قوم ساعدنى بدل ما انت قاعد زى قلتك .
ينفجر الزوج في وجهها ..... زى قلتى ...... باخرج كل يوم من 7 وارجع الساعة 10 بالليل حتى الاجازات عشان خاطر حضرتك ومستكترة عليا يوم اخد في نفسي من الساقية اللي مطحون فيها وانتى السبب !!!!!
من يومك وانتى وليه نكدية ماعندكيش زوق ولا احساس .... انا سايبلك البيت ونازل على القهوة.
يتجه نحو باب المنزل ويخرج منه ثم يرزعه من خلفه

قطع


مشهد 7
يرن الهاتف فترد الزوجة
ـ الو .... ازيك يارحاب .... اخبارك ايه .... قلبى عندك ... عاملة ايه ؟
ـ الحمدلله ... ماما بتيجى تزورنى من يوم للتانى بس الوحدة صعبة
ـ وانتى مش ممكن ترجعيله تانى بعد ماطلقك
ـ هو عايز بس انا مش قادرة بعد اللي عمله !
ـ وهو عمل ايه بس ....؟ ما انتى مش عايزة تتكلمى وتقولي السبب
ـ هاقولك .... يمكن عشان الموضوع ابتدا من عندك !
ـ من عندى ... ازاى
ـ فاكرة لما حكيتيلى الليلة بتاعة شهد ؟
ـ اه فاكره ... مالها ؟
ـ كنت عايز اعيش ليلة زيها بس بطريقتى .... كنت دايما بحلم انى اوضب الحمام لجوزى وهو راجع من الشغل تعبان .... اولع في شموع واشغل موسيقى هادية وننزل البانيو مع بعض و .....
ـ وايه المشكلة ؟
ـ المشكلة ان البيه ماعرفش يعمل حاجة واكتشفت انه بياخد برشام عشان يعرف .... عارفه ايه احساسك كانثى وانتى نايمة مع راجل انتى مش بتاثري فيه وان البرشام هو اللي بيحرك رغبته !
ـ ياحبيبتى كل الرجالة كده ..... انا جوزى من ساعة ما بقى يشتغل ويرجع متاخر مبقاش بيعمل معايا حاجة .... ولما ادلع عليه وافكره بليلة شهد يقولى العسل خلص ويخش ينام
ـ جوزى انا بقى مانمش .... تانى يوم اصر انه ينام معايا وانا ماكنتش عايزه ....قام مسكنى وربطنى في السرير واغتصبنى !
ـ يانهار اسود ... اغتصبك .... مش فاهمة ...... ده جوزك
ـ حسيت انه بيغتصبنى وصعبت عليا نفسي .... عشان كده اتطلقت
ـ تعرفى يارحاب .... احنا السبب .... على الاقل انا السبب في اللي حاصل مع جوزى دلوقتى .... انا اللي قتلت الحاجة الحلوة اللي كانت بينا !!!

مشهد 8
لم يستطع الزوج الوقوف الا لحظات قليلة من سماعه الخبر وبعدها افترش الارض مثل الولايا .... لم يكن يصد ق اذنه .... حاول امين الشرطة ان يساعده على النهوض الا ان الرجل قد انهار كلية ولم يستطع الوقوف ونظر الى امين الشرطة وحاول التحدث فلم يستطع .
لطمت الزوجة خديها وتفوهت بكلام يخرج من الملة الا ان الناس كتمو فمها والكل يردد ... لا حول ولا قوة الا بالله
ماتت شهد تحت عجلات اتوبيس المدرسة التى طالما ارادتها الزوجة لابنتها !!

مشهد 9

يدخل الزوج من باب الشقة وقد عشش التعب والارهاق بين ملامحه التى انهكتها مرور السنين فيجلس على اقرب كرسي ليريح جسده المنهك من عناء الطريق والعمل طوال النهار .
تخرج الزوجة من المطبخ وتتمتم بالمسملة وعلى وجهها بانت ملامح من تدعى الخوف ..... انت جيت .... مش تتنحنح وانت داخل ولا تقول حاجة.
ينظر لها الزوج شظرا ويرد عليها .... اتخضيتي ..... د لو عفريت شافك هايخد ديله في سنانه ويقول يافكيك .
ليه ياعنى ؟!
د انتى بقيتى زى فحل البصل في الشكل والريحة .... روحى ياشيخة ... تعالى شوفى النسوان عندنا في الشغل عملين ازاى .... كله قسمة ونصيب .... هانعترض ياعنى على امر ربنا .... اللهم لا اعتراض .
طيب قوم غير هدومك بدل ما انت عمال تقول كلام يسم البدن ..... وانا اللي كنت هاقولك حاجة تفرحك .
حاجة ايه دى ؟
بنتك جالها عريس .
بتتكلمى جد .
اه والله .... راجل طيب وابن حلال .... وعنده شقة ....
يقاطعها الزوج قائلا مش مهم .... المهم الغمة دى تنزاح عن صدري بقى والبنت تتستر في بيت جوزها وخلاص ..... دى خلاص عدت التلاتين واللي زيها عيالهم في ابتدائي واعدادى .
كله مقدر ومكتوب .... والحمدلله ان نصيبها جالها وانت حسك في الدنيا
عقبال ماتشيل عيالها ويقولولك ياجدو .
ترتسم ابتسامة على شفتيه التى تمتمت سرا ..... الحمد لله

قطع


المشهد 10
يدخل العريس غرفة نومه بعد أن تأكد من مغادرة الجميع
تجلس هى على حافة السرير وكأنها تود لو استطاعت الخروج مع اهلها الذين تركوها وحدها لاول مرة في حياتها مع رجل غريب عنها .
يقترب منها فتبدأ نبضات قلبلها في الازدياد وكأنها في مسابقة للعدو وترتسم ملامح الخجل والكسوف والقلق على وجهها فهى كثيرا ماسمعت عن أهوال هذه الليلة التى لا تختلف كثيرا عن أهوال يوم القيامة وان ماسيحدث في تلك الليلة سيؤثر عليها وعلى بقية حياتها .
يشعر بما يدور في خلدها فيقترب منها ويمسك يدها ويقبلها في حنان ويطلب منها ان تخلع عنها فستانها وترتدى شيئا يصلح للصلاة .

تمت